2:24 PM كيف تفكّر كالعباقرة ؟؟ |
"حتى لو لست
عبقرياً ، يمكنك استخدام الاستراتيجيات ذاتها التي استخدمها أرسطو وأنشتاين لتسخير
قوى عقلك وتفكيرك الإبداعي لإدارة مستقبلك بشكل أفضل ". إن الاستراتيجيات الثماني
التالية تحفزك و تشجعك عل التفكير بشكل فاعل من أجل الوصول إلى حلول للمشاكل .
"وهذه الاستراتيجيات شائعة بالنسبة لأساليب تفكير العباقرة المبدعين في مجال
العلوم والفنون على مر التاريخ" . الخطوة الأولى :- أنظر
إلى المشاكل بطرق عديدة ومختلفة وجد جوانب جديدة لم يتطرق إليها أحد . ففي كثير من
الأحيان نجد أن ذات المشكلة تعاد هيكلتها ، وتصبح حلا للمشكلة . الخطوة
الثانية :- استعمل
الصيغ التصويرية عندما كان أينشتاين يفكر في حل مشكلة ما ، فقد كان يجد أنه من
الضروري أن يصيغ موضوعه بأكبر عدد من الطرق ، بما في ذلك استخدام الرسم البياني .
وفي النهاية يقدم حلولاً مصورة دون حاجة لاستخدام أرقام وكلمات لم تلعب دوراً ذا
أهمية في عملية التفكير لديه . الخطوة الثالثة :- أنتج الإنتاجية صفة مميزة للعبقري ، لقد سجل توماس أديسون 1093
اختراعاً . لقد عمل على تشجيع وضمان استمرار الإنتاجية من خلال تحديد حصص معينة أو
عدد معين من الأفكار التي يجب عليه وعلى الفريق الذي يعاونه أن يأتوا بها . الخطوة الرابعة :- كوّن
علاقات وأنشئ روابط بين المواضيع مهما بدت لك غير متشابهة فقد أوجد (دافينتشي)
علاقة ما بين صوت الجرس وبين صوت الحجر الذي يسقط في الماء . وقد مكنّه ذلك من
الربط واستنتاج حقيقة أن الصوت ينتقل على شكل موجات . الخطوة الخامسة :- فكر
بالمتضادات لقد اعتقد الفيزيائي (نيلز بور) أنك إذا درست شيئين متضادين فإن مستوى
تفكيرك يرتفع نتيجة لذلك . الخطوة السادسة :- فكّر
بشكل مجازي لقد اعتبر (أرسطو) أن استعمال المجاز أو الاستعارة هو من علامات
العبقرية . كما أنه اعتقد أن الشخص الذي يملك القدرة على الإحساس بأوجه التشابه ما
بين حالتين منفصلتين من الكينونة ، وعلى ربطهما ببعضهما ، لا بد أن يكون شخصاً ذا
مواهب متميزة . الخطوة السابعة :- الاستعداد
للفرصة كلما حاولنا القيام بشيء ما وفشلنا ، نلجأ إلى القيام بشيء آخر . وهذا هو
المبدأ الأول للصدفة الإبداعية . إذ يمكن أن يكون الفشل مُنتجاً بمجرد عدم اعتباره
شيء أو نتيجة عقيمة . إذ يجب علينا تحليل العملية ومحتوياتها ومعرفة كيفية تغييرها
للوصول إلى نتائج أخرى . وأن لا نطرح السؤال "لماذا فشلت ؟" بل "ما
الذي قمت به |
|
مجموع التعليقات: 0 | |